لا تزال أزمة كورونا تلقي بظلالها على الاقتصاد المغربي بكافة قطاعاته، فحالة الإغلاق التام التي تشهدها بلادنا منذ منتصف مارس الماضي للحد من انتشار هذا الفيروس، أثرت بشكل كبير على قطاعات اقتصادية كبرى وهامة، ومنها قطاع النقل السياحي الذي بات يعاني من شلل تام بعد إغلاق كافة وكالات هذا القطاع لأبوابه. ونتيجة لذلك، يطالب أرباب النقل السياحي بتعليق تسديد الديون والاقتطاعات البنكية، مع إعادة جدولتها وفق صورة ترضي الطرفين، بإلغاء الفوائد إلى غاية نهاية السنة، والإعفاء من جل الضرائب لمدة سنة، وتمديد الدعم من طرف صندوق الضمان الاجتماعي للأجراء إلى غاية نهاية السنة، ابتغاء انتشال هذه المقاولات من الإفلاس. وعليه، نسائلكن عن الإجراءات والتدابير المتخذة من أجل تخفيف تداعيات جائحة كورونا على قطاع النقل السياحي؟