نظرا للتداعيات السلبية لفيروس كورونا كوفيد 19 على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وإعلان حالة الطوارئ الصحية، فإن الوضعية السياحية لم تخل من التأثر المباشر بهذه الجائحة، بحيث أصبحت العديد من الفئات العاملة بالقطاع السياحي في وضعية اجتماعية واقتصادية جد صعبة، خاصة فئة المرشدين السياحيين الذين وجدوا أنفسهم أمام ضائقة مالية قاسية. ولتجاوز هذه الوضعية المقلقة، فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لإنقاذ هذه الفئة بعدما توقفت عن العمل بشكل مفاجئ إثر إغلاق الحدود وتوقف حركة الطيران، وإعلان حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، حتى تستعيد نشاطها بعد زوال أزمة كوفيد بدون أضرار جسيمة، وما هي خطتكم الاستعجالية لإنعاش قطاع السياحة بشكل عام، بما من شأنه الحفاظ على مناصب الشغل للفئات العاملة في المجال.