لازال أكثر من ثلاثين ألف مواطن من ساكنة إقليم تاونات الخاضعين لنظام "راميد"، لم يستفيدوا من مستحقاتهم لاأسباب مجهولة، الأمر الذي ترك هؤلاء المواطنين استياء عميقا في ظل الوضع الغستثنائي الذي تجتازه البلاد في غياب أي مدخول من شأنه أن يساعدهم على تدبير حياتهم اليومية ومتطلبات معيشتهم. وهذا ما يدفعنا للتساؤل، عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية، ومتى سيستفيد هؤلاء المواطنون من مستحقاتهم.