كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مواقع التواصل الاجتماعي، تناقلت عدة صور حية يعود تاريخ التقاطها ليوم 09 ماي 2020 في مجموعة من النقط، وتحديدا بالأماكن المسماة "إلواس، بوزمور، تيصدار فنداسن...إلخ، المتواجدة في المنطقة الغابوية لتامجيلت ضمن النفوذ الترابي لجماعة بركين بإقليم جرسيف. وحيث أن الوضع في المنطقة يدعو إلى القلق جراء الكارثة التي وقعت بها، في وقت تتجه فيه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى الأطر الغابوية العاملة محليا، بسبب التواطؤ مع مافيا غابات الأرز في فترة حالة الطوارئ الصحية، سيما أنه لا يمكن أن يخرج الخشب من المنطقة دون علمهم، بسبب وجود طريق واحدة يمر منها الجميع، ويعلمون بهم واحدا وحدا. وحيث أن الأمر يتطلب تدخلا عاجلا ومباشرا لوقف هذه المأساة، وتصحيح ما خربته هذه الجريمة الشنعاء، التي أصبحت حديث الجميع في هذه الآونة، وذلك عبر التفضل بإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الأمر، والتنسيق مع هيئات المجتمع المدني المهتمة بالأمر، من أجل الوصول إلى عين المكان واكتشاف حقيقة الأمر. لذلكم أسائلكم السيد الوزير المحترم عما يلي: ـ لماذا لم تبحث مصالح المياه والغابات ومحاربة التصحر في مسألة الترقي الاجتماعي المكشوف للأطر التي تشتغل بالمنطقة الغابوية لتامجيلت؟ ـ وما هي الاجراءات العملية التي ستتخذونها قصد إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في هذه الجريمة المرتكبة ضد ما تبقى من غابة الأرز بالمنطقة؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل وضع برنامج مكثف على مستوى المنطقة من أجل إعادة تشجيرها؟ ـ وما هي الآجال الزمنية لذلك؟