يعيش الشباب بجهة درعة تافيلالت أوضاعا اجتماعية واقتصادية صعبة، بسبب انعدام فرص عمل حقيقية لامتصاص أفواج من العاطلين عن العمل، في ظل غياب المشاريع المستدامة والمصانع والأوراش الكبرى. هذا، ونذكر سيادتكم بأن جهة درعة تافيلالت هي حديثة التقطيع الإداري الجهوي، مما يجعل إشكالية تشكل بنيات عمل مستقرة بإقليم الجهة، تحتاج لتدخل استعجالي من الدولة لضمان استقرار الساكنة بالقرى والمداشر، ووضع حد لظاهرة الهجرة نحو مختلف مدن المملكة. وعليه، نسائلكم حول تصوركم الواقعي والميداني من أجل تشغيل الشباب بجهة درعة تافيلالت وضمان استقرارهم بالمنطقة؟