عرفت بعض المقاولات الخاصة بالبناء والإنعاش العقاري في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا إثر جائحة كورونا، شللا تاما جراء مغادرة العاملين في مجال البناء للأوراش خوفا من إصابتهم بهذا الفيروس. وكما هو معلوم، فهذا القطاع كان وما يزال يمر بأزمات وتوقيف العمل به سينعكس سلبا على المنعشين العقاريين خصوصا، وعلى الاقتصاد الوطني عامة، علما أنه يمثل 6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، كما أن السوق العقارية ستعاني الركود التام، ناهيك عن تراجع الطلب على شراء العقارات. لذا، نسائلكن عن الإجراءات المتخذة لتجاوز آثار الظرفية الراهنة التي تعيشها المقاولات الخاصة بالبناء والإنعاش العقاري بسبب تفشي فيروس كورونا، وكذا التدابير التي اتخذتها وزارتكن لضمان سير هذا القطاع ما بعد زوال الحجر الصحي؟