كما تعلمون السيدة الوزيرة المحترمة، أن العديد من المواقع والصفحات الإلكترونية تطرقوا لنازلة طرد رجل مسن من دار العجزة بجرسيف، خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير 2020. وحيث أن المعني بالأمر، والذي تعرض للطرد، تحدث في العديد من الفضاءات التواصلية عن معاناة المسنين بهذا المركز الاجتماعي، كما أن التدوينات والتعليقات التي رافقت المقالات المذكورة، تتحدث عن أوضاع جد مأسوية، سواء تعلق الأمر بالتعامل مع النزلاء أو التغذية أو الصحة أو غيرها من أمور دنياهم. وحيث أن الأمر يتطلب معالي الوزيرة المحترمة، فتح بحث دقيق ومستقل، من أجل كشف الحقيقة، وإبلاغ الرأي العام بها، وصيانة حرمة هذا المركز الاجتماعي إن كان الرجل المسن خاطئا، أو زجر المخالفين إذا كان ما يقوله على صواب، وإبعاده (أي المركز) عن الاستغلال السياسوي الضيق. وحيث أن القيام بهذا الأمر، يتطلب إجراء تحقيق نزيه ومستقل من طرف أطر مصالحكم المركزية، ودون سابق إشعار. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عما يلي: ـ ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكن من أجل كشف حقيقة ما يجري في دار المسنين بجرسيف؟ ـ وما هي أسباب وحيثيات طرد الرجل المسن المشار إليه في صلب هذا السؤال؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكن لمعالجة الوضع؟ ـ وما هي الآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟