يعاني إقليم الفقيه بن صالح من الخصاص والهشاشة في بنياته التحتية، إلى جانب ضعف الاستثمار الذي يساهم في تفشي ظاهرة البطالة وغياب فرص الشغل، خاصة بين صفوف حاملي الشواهد العليا وخريجي مراكز التكوين المهني الذين يجدون أنفسهم عرضة للتشرد والضياع، رغم ما يزخر به الإقليم من مؤهلات طبيعية وبشرية وغياب سياسة واضحة من طرف الحكومة في مجال التشغيل بالإقليم، خصوصا وأن المعدلات التي تسجلها البطالة في المغرب في صفوف حملة الشواهد العليا، تعد مقلقة وتنذر بزعزعة الاستقرار الاجتماعي ببلادنا. لذا، نسائلكم عن التدابير والإجراءات المتخذة لتوفير فرص الشغل لشباب هذا الإقليم وتنزيل مختلف البرامج الحكومية الرامية لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية؟