Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 16404
Objet: سبل تجاوز الآثار الاقتصادية والاجتماعية لإغلاق معبر باب سبتة
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupement du progrès et du socialisme

واضعي السؤال

AICHA LABLAK AICHA LABLAK AICHA LABLAK
Circonscription Nationale - 1ère partie réservée aux femmes Commission du contrôle des finances publiques
Question:

السيد رئيس الحكومة؛ تحية احترام وتقدير؛ استقبلنا بمكاتبنا بمجلس النواب بالرباط ثلة من المناضلين الذين يحملون هم ما تعانيه المواطنات والمواطنين بالمناطق الشمالية للمملكة جراء إغلاق باب سبتة أمام ما يسمى ب "التهريب المعيشي"، الذي يشكل محرك النشاط الاقتصادي بمحور الفنيدق - تطوان والمناطق المحاذية له. وقد قدم المعنيون أمامنا عرضا حول الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية لهذا القرار في منطقة اعتمدت منذ أزيد من ثلاثة عقود من الزمن على التجارة لكسب قوت يومها، وانصبت نقاشاتنا معهم على تشخيص الحالة الراهنة في تلكم المناطق، وسبل الخروج من الوضع، وإعادة وثيرة الحركة التجارية بها إلى ما كانت عليه قبل شهور. وتتقاطع المعطيات التي قدمها هؤلاء المناضلون أمامنا مع التشخيص الذي قامت به لجنة استطلاعية نيابية مشكلة وفق المادة 107 من النظام الداخلي لمجلس النواب، سبق وأن زارت المنطقة في مرحلتين؛ المرحلة الأولى بتاريخ 11 و12 يوليوز 2018، والمرحلة الثانية بين 30 أكتوبر و1 نونبر 2018، توجت بمجموعة من التوصيات لم تر طريقها للتفعيل والأجرأة. وفي الوقت الذي ننتظر فيه اتخاذ إجراءات جديدة لتنظيم تنقل الأشخاص ونقل البضائع عبر باب سبتة على ضوء هذا التقرير، فقد فوجئنا بإغلاق هذا المعبر دون اتخاذ إجراءات بديلة تحفظ للمنطقة استقرارها الاقتصادي والاجتماعي، وهو ما جعل هذه المنطقة تعيش اليوم في حالة ركود اقتصادي غير مسبوق، وقلق اجتماعي ناتج على غموض الأفق في ظل سكوت الحكومة عن الموضوع، مما يتوجب معه اتخاذ الإجراءات الضرورية في هكذا حالات لطمأنة المواطنات والمواطنين والمهنيين، واطلاعهم عن التدابير التي سيتم اتخاذها بشأن هذا المعبر لاحقا. ولهذا نسائلكم، السيد رئيس الحكومة المحترم، عن مبررات إغلاق باب سبتة أمام ما يسمى ب "التهريب المعيشي"، والبدائل الاقتصادية التي تقترحونها لإعادة الحركية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الشمالية بعد إغلاق هذا المعبر؟ وتفضلوا، السيد رئيس الحكومة المحترم، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.