يعبر عدد كبير من المواطنات والمواطنين عن سخطهم إزاء التوقيت الرسمي للمملكة، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية، فالتلميذ الذي يعيش في المدينة ليس هو ذاك الذي يعيش في أعالي الجبال وفي المناطق النائية، حيث المسالك الوعرة وفي كثير من الأحيان الظروف المناخية القاسية، والتي تتطلب قضاء ساعات للولوج للمؤسسات التعليمية، الشيء الذي سيزيد من نسبة الهدر المدرسي وخصوصا في صفوف الفتيات. وعليه، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير المتخذة للتراجع عن قرار ترسيم إضافة ساعة للتوقيت الرسمي للمملكة، لما له من أضرار صحية ونفسية على المجتمع المغربي بصفة عامة.