تعرف الواحات بصفة عامة إكراهات كثيرة في مناطق عدة من المغرب، ففي إطار الإجراءات التي تقومون بها لتطوير القطاع الفلاحي بالعالم القروي لابد من التذكير أن المناطق الواحية بجهة درعة تافيلالت وجهات أخرى لا تزال تعاني من إكراهات عدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر : - غياب مخطط يهدف إلى حماية الواحة كفضاء إيكولوجي؛ - ضعف التدابير الوقائية أثناء حدوث حرائق خلال فصل الصيف خاصة؛ - إشكالية الجفاف وما تعرف الواحة من اقتلاع الأشجار ؛ - زحف الاسمنت الذي أضحى يشكل العدو الأول للواحة؛ - عدم الاستفادة من حقينة السدود المتواجدة . السيد الوزير، إن الفلاحة بجهة درعة تافيلالت، والتي قمت بزيارتها، لا تزال موضوع سؤال عريض: فهل تتحرك وزارتكم والوزارات المتدخلة في القطاع الفلاحي لانتشال الفلاح من أزمته ؟ والعمل على الحد من زحف البنايات والأحياء السكنية تجاه الواحة عبر التشديد في الإجراءات القانونية ورد الاعتبار للفلاح الصغير الذي يحمى الواحة بمجهوداته الذاتية. لذا، نسائلكم عن تدابير وزارتكم المتخذة لتطوير القطاع الفلاحي بالمناطق الواحية ؟