لقد استبشرت ساكنة إقليم الصخيرات تمارة خيرا بعد تشييد المستشفى الإقليمي بمدينة تمارة، غير أنه ـ وإلى اليوم ـ لا يزال موصد الأبواب في وجه المواطنين، الشيء الذي يزيد الخدمات الصحية تدنيا وسوء بهذا الإقليم. ونود أن نحيطكم علما بالوضع الصحي المتردي الذي يعيش على إيقاعه الإقليم في ظل غياب مرفق صحي بجودة عالية، حيث أنه مع استمرار معاناة المواطنين من سوء الخدمات المقدمة من قبل مستشفى سيدي لحسن بتمارة، بسبب ضعف تجهيزاته وهزالة بنياته التحتية. ووعيا منا جميعا بضرورة تعزيز العرض الصحي لفائدة المواطنين بجميع ربوع المملكة بتعميم خدمة صحية جيدة تصون كرامة المواطن المغربي؛ ناهيك عن الحد من معاناة المواطنين المضطرين لقطع مسافات طويلة للاستفادة من هذه الخدمات؛ فإننا نرغب في التقدم إليكم بالسؤال عما يلي: ـ ما هي الأسباب الكامنة وراء تأجيل فتح هذا المستشفى في وجه المواطنين؟ ـ ما هي الجهود التي تبذلونها للتسريع بإعطاء انطلاقة هذا المستشفى الإقليمي لتستفيد منه ساكنة يفوق تعدادها600.000 نسمة وتضم 10 جماعات ترابية؟