يجد مغاربة العالم أنفسهم مضطرين للانتظار مدة تصل في معظم الحالات إلى أربعة أيام قبل الحصول على إذن بدفن جثامين ذويهم بوطنهم الأصلي، وهو ما يعرض مصالحهم للتعطيل. وبناء عليه، نسائلكم عن الأسباب الكامنة وراء عدم تسليم القطاع المعني الإذن بدفن الجثمان في اليوم نفسه بعد تسلّمه للملف كاملا؟ أو بالأحرى لماذا لا تعطى الصلاحيات للسيدات والسادة القناصلة لمنح تصاريح دفن الجثامين إثر توصلهم بالملفات الإدارية المستوفية للوثائق المطلوبة عِوَض انتظار مجيئها من مصالح وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالرباط؟ كما نسائلكم عن مدى تطبيق سياسة تقريب الإدارة من المواطن وتسهيل الخدمات الإدارية المقدمة لمغاربة العالم كما جاء في الخطابات الملكية السامية؟