أعتبر التكوين المهني لفترة من الزمن بديلا يتيح للشباب إمكانية الحصول على منصب شغل والخروج من دائرة البطالة، غير أن هذا القطاع أصبح مؤخرا يجد صعوبة في تحقيق الأهداف والانتظارات المتوخاة منه، حيث نشهد اليوم ارتفاع معدل البطالة في صفوف خريجي التكوين المهني بالمقارنة مع نظرائهم من خريجي التعليم العام، حيث بلغ هذا المعدل على التوالي 24.5 و 16 بالمائة حسب إحصائيات المندوبية السامية للتخطيط. وعليه، نسائلكم عن الآليات المعتمدة لأجل تجويد التكوين الذي يوفره قطاع التكوين المهني، وكذا إستراتجيتكم لجعل هذا القطاع يواكب التحولات الاقتصادية ومتطلبات سوق الشغل وتمكين خريجيه من الحصول على شغل يضمن لهم الارتقاء الاجتماعي؟