بالرغم من غياب أرقام دقيقة لعدد المصابين بداء التوحد ببلادنا إلا أن التقديرات العالمية تشير إلى أن نسبة الإصابات لا تقل عن 1 بالمائة من مجموع المواليد الجدد لكل سنة، وهو ما يعني تسجيل أكثر من 6000 حالة توحد جديدة في كل عام ببلادنا، وهو رقم مهول يستدعي بلورة خطة أو إستراتيجية لضمان التكفل الطبي بهذه الفئة وخاصة ما يتعلق بالتشخيص المبكر والتخفيف من التداعيات والآثار الصحية لهذه الإعاقة. ولذلك، نسائلكم عن وضعية الأشخاص المصابين بالتوحد؟ وعن استراتيجية وزارتكم للعناية بهم؟