استبشر سكان شارع 80 بالناظور الجديد خيرا عندما أشرف صاحب الجلالة قبل عدة سنوات على وضع حجر الأساس لبناء مسجد بهذه المنطقة، والذي انتهت أشغاله لأزيد من أربع سنوات. ويشمل المركب التابع له مقرات كل من المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ونظارة الأوقاف الذين يباشرون عملهم ... إلخ، إلا أن هذا المشروع الديني الذي خصصت له ميزانية ضخمة لم يشرع في استقبال المصلين، الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول هذا الموضوع. واعتبارا لما سبق ذكره، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي أسباب عدم فتح أبواب المسجد الكائن بشارع 80 بالناظور الجديد في وجه المصلين، بعد انتهاء الأشغال به لأزيد من أربع سنوات؟ - وما الذي تنوون القيام به لتمكين ساكنة المنطقة من ممارسة طقوسها الدينية بهذا المسجد الذي يعتبر معلمة تضاهي أهم المساجد العتيقة ببلادنا؟