لقد بات من نافل القول، التذكير مجددا بالدور الذي يضطلع به أعوان السلطة (شيوخ ومقدمين) داخل مجتمعنا؛ وذلك بالنظر إلى أهمية الخدمات التي ما فتئوا يسدونها لصالح البلاد والعباد. غير أنه، وبالمقابل، ما تزال هذه الفئة تشكو من حيف واضح فيما يتعلق بأبسط حقوقها المشروعة، من قبيل: التأمين على الصحة والاستفادة من السكن الاجتماعي والترقية والتقاعد... الخ. تبعا لذلك؛ نسائلكم عن الجهود المبذولة من قبل وزارتكم لتسوية وضعية هذه الشريحة وتمتيعها بكافة حقوقها المشروعة؟