Questions écrites

يصطدم عدد كبير من من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالديار الفرنسية المنحدرين من إقليمي الناظور والدريوش الراغبين بين الفينة والأخرى السفر إلى الديار الفرنسية لصلة الرحم بذويهم في بلاد المهجر،علاوة على المواطنين والمواطنات، الراغبين في الحصول على التأشيرة بإجراءات إدارية مجحفة، بدء بضرورة التنقل إلى مدينة طنجة التي تبعد ب 450 كلم، وما يصاحب ذلك من عناء نفسي وإرهاق بدني فضلا عن التكاليف المادية وهدر الوقت ومخاطر الطريق، الأمر الذي يدفعنا نتساءل إلى جانب المواطنات والمواطنين عن إمكانية إحداث قنصلية بالناظور لتقديم هذه الخدمة، وإن كان من غير الممكن، أليس من السهل فتح مكتب بالمدينة – على غرار دول أوروبية أخرى – يفي بالغرض وفيه تنجز كل العمليات المرتبطة بالحصول على التأشيرة، وحتى إن افترضنا جدلاَ وجود عائق ما يحول دون تحقيق هذه الأمنية أو تلك ، فساكنة الإقليمين معاَ تطالب بأن يسمح لها بالحصول عليها من قنصلية فرنسا الموجودة بوجدة باعتبارها العاصمة الحالية للجهة الشرقية مادام الإقليمان تابعان إداريا لها، ولا علاقة لهما بطنجة من حيث التقسيم الإداري المعمول به حالياَ على المستوى الوطني. إن المواطنين بهذه الربوع ينتظرون وبفارغ الصبر بل يستبشرون خيراَ من الجهات المسؤولة التحرك لدى الدولة الفرنسية لإيجاد حل لهذه المعضلة وبالتالي التخفيف من معاناتهم المرتبطة بالحصول على تأشيرة الدخول إلى أراضيها.