لا حديث للمواطنات والمواطنين هذه الأيام إلا عن انتشار مرض الحمى القلاعية في صفوف الأبقار والأغنام، هذا المرض الذي أدى إلى نفوق عدد كبير منها، وألحق أضرارا مادية جسيمة بالكسابة في العديد من مناطق ومدن المملكة، وصلت إلى حد فقدانهم لعدد كبير من رؤوس الأبقار والأغنام التي تعتبر المورد الرئيسي لعيش غالبيتهم. وما دام إقليم برشيد يتوفر على سبعة عشر جماعة قروية من أصل إثنان وعشرون جماعة، تعتمد في مجملها على الفلاحة وتربية الماشية، ومن أجل تعزيز مناعة القطيع بهذا الإقليم ضد هذا الوباء الخطير، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير المزمع اتخاذها لمحاربة هذا المرض، وهل تتوفر بلادنا على برنامج رسمي لمراقبة الحمى القلاعية بالمناطق التي لازالت لم تتضرر ماشيتها لحد الآن، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم برشيد.