يعتبر التجار الصغار والمهنيين من الأعمدة الأساسية لقطاع التجارة والتوزيع الذي يعد ثاني مشغل لليد العاملة في البلاد، فإضافة لكونه الحلقة الرابطة بين الشركات الكبرى والمواطنين و لدوره البارز في تحريك العجلة الاقتصادية، فإنه يتميز بريادته الاجتماعية كمشغل كبير ومهم لليد العاملة، رغم ظروف الاشتغال الصعبة خاصة عدد ساعات العمل الممتدة لجميع أيام الأسبوع وأيام العطل. إلا أن ما تعانيه هذه الفئة يمتد لمشاكل أكبر بدءا بانعدام التغطية الصحية مرورا بصعوبة التمويلات وانتهاء بضعف مرونة التشريعات خاصة الضريبية منها، وهو ما يطرح تساؤلات عدة عن دور الحكومة وخاصة وزارتكم في التخفيف من معاناة هذه الفئة المهمة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي الوطني. ولذلك، ولكون وزارتكم قد أطلقت مخطط رواج للنهوض بقطاع التجارة الداخلية عبر تأهيل مختلف مكوناتها، وأمام الظروف والمعطيات الحالية لمكونات هذا القطاع، فإننا نسائلكم اليوم عما يلي: 1- ما هي حصيلة مخطط رواج؟ 2- ما هي استراتيجيتكم لتجاوز اختلالات هذا المخطط؟