تعرف أغلب الجماعات القروية المتواجدة باقليم طانطان قلة التجهيزات الطبية والموارد البشرية، حيث يضطر السكان إلى التنقل إلى مدينة طانطان قصد العلاج في المستشفى الإقليمي الوحيد الذي بدوره يعاني من الخصاص المهول في التخصصات والتجهيزات اللازمة، مما يؤدي إلى حرمان الساكنة من حقها الدستوري في التطبيب والعلاج. فما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل توفير الموارد البشرية والتجهيزات الطبية لمستوصفات العالم القروي في إقليم العبور، والعمل على تغطية الخصاص الذي يعرفه مستشفى الحسن الثاني بالمدينة، لضمان الخدمات الطبية اللازمة للمواطنين.