Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 9853
Objet: تصرفات مسؤول أمني بجرسيف
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe socialiste

واضعي السؤال

said Baaziz said Baaziz said Baaziz
Guercif Commission des finances et du développement économique
Question:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن الملتقى الجهوي الخامس للشبيبة الاتحادية بجهة الشرق نظم أيام 23، 24 و25 نونبر 2018 بالسعيدية تحت شعار: "لا تنمية لجهة الشرق بدون إشراك حقيقي للشباب"، وهو اللقاء الذي حضره (25) خمسة وعشرون شابا، إناثا وذكورا، عن الكتابة الإقليمية للحزب بجرسيف. وحيث أنه فور العودة من هذا الملتقى، بدأ المسمى إدريس غزوان رئيس مصلحة مراقبة التراب الوطني بجرسيف في التواصل المباشر معهم، واستفسارهم حول أسباب ودواعي الحضور، وحيثيات انخراطهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، منبها إياهم أن العمل السياسي في صفوف هذا الحزب من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبلهم خاصة أنهم شباب في مقبل العمر. وحيث أن هذا السلوك السلبي تجاه حزب وطني ليس الأول من نوعه بل هو عمل ممنهج يكتسي الاستمرارية، بدءا من الانتخابات الجماعية لسنة 2016، إذ سبق أن سجلت الكتابة الإقليمية للحزب في حقه عدة ممارسات لا علاقة لها بالتوجه العام للإدارة التي يشتغل في صفوفها، من بينها على سبيل المثال وليس الحصر، بتاريخ 05 شتنبر 2018 حضر شخصيا إلى احتجاج عفوي قبالة مقر العمالة بجرسيف نظمته جمعيات من حي حمرية حول نذرة الماء الشروب، وطلب من رؤساء جمعيات أن يصرحوا بأن الاحتجاج بإيعاز من قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مستوى الإقليم، ولما بلغ الأمر إلى الكتابة الإقليمية تم إشعار السيد العامل بأن التنظيم المحلي للحزب يعلن رسميا من خلال بياناته عن الأشكال التي يخوضها، وهو ما يترجمه عمليا في كل المحطات التأطيرية. وحيث أن هذه التصرفات مخالفة تماما لمضامين دستور المملكة، خاصة منها الفقرة الأولى من الفصل 7، التي تؤكد على أنه تعمل الأحزاب السياسية على تأطير المواطنات والمواطنين وتكوينهم السياسي، وتعزيز انخراطهم في الحياة الوطنية، وفي تدبير الشأن العام، وتساهم في التعبير عن إرادة الناخبين، والمشاركة في ممارسة السلطة، على أساس التعددية والتناوب، بالوسائل الديمقراطية، وفي نطاق المؤسسات الدستورية، كما أن الأحزاب تُؤسس وتُمارس أنشطتها بحرية، في نطاق احترام الدستور والقانون. وحيث أن هذه التصرفات ستؤدي لا محال إلى توجيه الشباب نحو النفور من العمل السياسي وعدم الانخراط في الأحزاب ودفعهم نحو التطرف والإجرام. وحيث أن هذه التصرفات تجد أساسها في كون المعني بالأمر إبن المنطقة، ويقدم نفسه عميد إقليمي ممتاز في صفوف الأمن، ويعمل على دعم كل المبادرات التي يقوم بها الحزب الأغلبي باعتباره يقود الحكومة، بدءا من توجيه المنتخب الممثل لدواره في جماعة تادرت إلى الترشح بإسم ذات الحزب وحشد أصوات عائلته لفائدته ضدا على مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وحيث أن هذه التصرفات تخالف تماما التوجه العام للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتؤثر سلبا على المجهودات التي تقوم بها لمحاربة الجريمة والتطرف، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ ما هي الأسباب التي دفعت بهذا المسؤول ألأمني إلى ممارسة هذه التصرفات ضد منخرطي حزب وطني؟ ـ ولماذا لم تشمله الحركة الانتقالية الدورية باعتباره رئيس مصلحة إقليمية؟ ـ وما هي الإجراءات العملية التي ستتخذها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتصحيح هذا الوضع الشاذ، والآجال الزمنية لإرجاع الأمور إلى نصابها بهذا الإقليم؟