Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 9852
Objet: التلاعب في لائحة المستفيدين من السوق الدائم لتثبيت الباعة الجائلين الكائن قرب المقاطعة الحضرية الأولى بشارع الحسن الثاني في جماعة جرسيف
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe socialiste

واضعي السؤال

said Baaziz said Baaziz said Baaziz
Guercif Commission des finances et du développement économique
Question:

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مشروع السوق الدائم لتثبيت الباعة الجائلين الكائن قرب المقاطعة الحضرية الأولى بشارع الحسن الثاني في جماعة جرسيف، أنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف الحفاظ على الأمن العام وحماية المستهلكين وضمان المنافسة الشريفة وطمأنينة وسلامة الساكنة وسلاسة السير والجولان. وحيث أن هذا السوق الدائم أشرفت على إنجازه جماعة جرسيف بصفتها حاملة للمشروع، ووضعت اتفاقية شراكة تحدد من خلالها شروط تسييره، تعاقدت بموجبها مع كل من عمالة إقليم جرسيف، وجمعية الاتحاد للتجار الصغار للتضامن والتنمية بجرسيف. وحيث أن العمالة التزمت بتتبع تسيير السوق ومراقبة احترام دفتر التحملات وبحث كل أشكال الدعم الممكن تقديمه للجمعية من أجل ضمان استمرارية خدماته بالشكل المطلوب، كما أن الجماعة التزمت بدورها بأهداف مماثلة إلى جانب المساهمة في التنظيم والمراقبة إلى جانب السلطة المحلية والجمعية، والسهر على النظافة والحفاظ على جمالية الشوارع والفضاءات المحيطة بالسوق ومنح رخص الاستغلال. وحيث أن لائحة المستفيدين قد تم حصرها في وقت سابق مع الجمعية المذكورة، وفي اجتماعات رسمية، وتخص تحديدا الباعة الجائلين المتواجدين خارج سوق مليلية. وحيث أنه في الآونة الأخيرة ولأسباب سياسية محضة، لوحظ تغيير لائحة المستفيدين الحقيقية بأسماء أشخاص سبق لهم أن استفادوا داخل سوق مليلية وعملوا على تفويت محلاتهم عبر بيعها، وخرجوا إلى الشارع من جديد بهدف الاستفادة من السوق الدائم، بمباركة الجماعة المعنية وتحت إشراف السلطة. وحيث أن هذا السلوك من شأنه أن يساهم في تكريس ظاهرة الباعة الجائلين بدل توطينهم نهائيا، لكون نفس الفئة هي التي تحظى بالاستفادة وللمرة الثانية على التوالي. وحيث أن جلالة الملك أكد مرارا على ضرورة تجنب تسييس المشاريع الاجتماعية والتنموية التي يتم إنجازها، أو استغلالها لأغراض ضيقة، والحال أن ما يقع في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى هذه الجماعة هو تنفيذ مباشر لأجندة انتخابية مكشوفة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: ـ لماذا كل هذا الاستغلال السياسوي الضيق لكل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة جرسيف؟ ـ ولماذا تبارك السلطات المحلية التلاعب في لائحة المستفيدين من السوق الدائم لتثبيت الباعة الجائلين الكائن قرب المقاطعة الحضرية الأولى بشارع الحسن الثاني في جماعة جرسيف؟ ـ وهل عملت السلطات الإقليمية على القيام بمقارنة بين لائحة المستفيدين من سوق مليلية في وقت سابق، واللائحة المستفيدة حاليا بناء على الاحتجاجات التي عبرت عنها جمعية الاتحاد للتجار الصغار للتضامن والتنمية بجرسيف؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستقوم بها وزارتكم من أجل كشف الحقيقة ونشر لائحة المستفيدين للعموم، مع تمكيني من نسخة منها؟ ـ وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل التدخل العاجل لتصحيح الوضع وتمكين منخرطي جمعية الاتحاد للتجار الصغار للتضامن والتنمية بجرسيف من الاستفادة من السوق الدائم تنفيذا لمضامين الاتفاقية من جهة، وكما أريد للمشروع منذ انطلاقه من جهة أخرى؟ والآجال الزمنية المطلوبة لذلك؟