جل العاملات بمعبر الذل "باب سبتة " من الطبقة الاجتماعية الهشة والفقيرة، تم الإنصات لهن في إطار جلسات استماع عقدتها منظمة المرأة الاستقلالية، ولكل واحدة منهن حكاية خاصة ومختلفة، إلا أن السبب الذي دفعهن إلى الاشتغال في تهريب البضائع يظل واحدا عنوانه " الفقر والحاجة ". السيد رئيس الحكومة المحترم، الكل يجمع على حجم معاناة العاملات بالمعبر الحدودي " باب سبتة " اللواتي دفعهن الفقر والحاجة إلى حمل بضائع يصل وزنها في الكثير من الأحيان 100 كيلوغرام، إلا أنهن يتعرضن لمعاملة لا إنسانية وصلت إلى حد تمزيق جوازات سفرهن من طرف المسؤولين بالمعبر سواء المغاربة أو الإسبان، الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لصون كرامتهن وتمتيعهن بكافة حقوقهن. وعليه نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم، عن الإجراءات والتدابير التي ستقومون بها من أجل الحد من معاناة العاملات بالمعبر الحدودي " باب سبتة ".