توجد مدرسة الشريف الإدريسي بمدينة القليعة، التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بعمالة إنزكان ايت ملول في وضعية هشة ومزرية، فأقسامها ومقر إدارتها مغطاة بصفائح "الزنك"، الذي تصعب معه الدراسة، سواء أثناء فصل الصيف الذي تشتد فيه الحرارة، أو أثناء فصل الشتاء بسبب شدة البرودة وتساقط الأمطار، مما ينعكس سلبا على السير العادي للدراسة ومردودية التلاميذ. وبما أن هذه المدرسة التربوية تعتبر ثاني أقدم مؤسسة تربوية بالمدينة، وأصبحت اليوم لا تستجيب للمعايير الضرورية للمساهمة في تجويد التعليم، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما الذي تنوون القيام به وعلى وجه الاستعجال لإعادة هيكلة وبناء أقسام جديدة بمؤسسة الشريف الإدريسي بمدينة القليعة؟