تم حرمان 57 تلميذا وتلميذة من المترشحين لاختبارات السلك الإعدادي الجهوية بمديرية التعليم بشيشاوة من إجراء دورة استدراكية استثنائية، وذلك بعدما تعذر عليهم الحضور للحصة الأولى من الاختبارات ليوم 18 يونيو 2018 في الوقت المناسب بسبب إضافة 60 دقيقة للتوقيت القانوني، وهو ما يعني عمليا سنة بيضاء لهؤلاء التلاميذ وإهدارا لجهود أولياء أمورهم وجهود مؤسساتهم التعليمية خلال سنة من الرعاية والتعليم المكلف للأسر في العالم القروي. ويجدر بالذكر أن الأغلبية المطلقة من هؤلاء التلاميذ، الذين حرموا من الحصة الأولى لاختبارات السلك الإعدادي، ينحدرون من جماعات ترابية جبلية نائية، لم تصل إليها الحملة التحسيسية التي أجرتها المديرية في الموضوع ساعات قليلة قبل الاختبار، لذلك فإن مديريتكم الإقليمية للتعليم مدعوة لإيجاد حل لضحايا "التوقيت الجديد" وتمكين هذه الفئة من دورة استدراكية استثنائية ضمانا لتكافؤ الفرص وتجنبا لسنة بيضاء لهذا العدد المهم من التلاميذ. لما سبق، نسائلكم، السيد الوزير، عن الإجراءات التي ستتخذونها لإيجاد حل لهذه الفئة من التلاميذ المهددين بهدر سنة دراسية كاملة بسبب التوقيت الصيفي؟