في إطار إصلاح صندوق المقاصة والذي شمل رفع الدعم عن المحروقات، تلقى مهنيو سيارات الأجرة وعدا من قبل الحكومة السابقة التزمت بموجبه بتقديم دعم مالي خاص بالوقود، وذلك بهدف مساعدتهم على مواجهة التقلبات التي قد تعرفها أسعار هذه المادة بعد تحريرها، إلا أنه ومنذ ذلك الحين لم يتوصل هؤلاء المهنيون بأي شيء في إطار هذا الإجراء، بالرغم مما عرفته أسعار المحروقات من تقلبات مستمرة، والتي أخذت (الأسعار) في الآونة الأخير منحى تصاعديا ينذر بمستقبل كارثي على قطاع النقل باعتباره المستهلك الأول للمحروقات بالمملكة. وتجدر الإشارة إلى أن مهنيي النقل من جهتهم لم يلجؤوا إلى رفع الأسعار رغم تكبدهم للكثير من الخسائر تقديرا منهم للقدرة الشرائية للمواطنين. لما سبق، نسائلكم، السيد الوزير، عن مآل برنامج دعم مهنيي قطاع سيارات الأجرة في مجال المحروقات؟