تعرضت مؤسسة صلاح الدين الأيوبي بآسفي لإقتحام من طرف مجهولين عمدوا إلى معاقرة الخمور بأحد فصولها الدراسية. كما أن هذا الحادث إلى جانب حوادث اقتحام مؤسسات أخرى من طرف بعض الخارجين عن القانون يطرح تساؤلا حول دور الحراس الخاصين الذين من المفترض أن يسهروا على حماية الفضاءات التعليمية من كل الممارسات التي تسيء إلى صورة المؤسسة التعليمية، وحيث أن هناك صفقات مرتبطة بتدبير حراسة المؤسسات التعليمية من طرف شركات خاصة، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، حول كيفية تعامل وزارتكم مع ما تشهده المؤسسات تعليمية من حوادث، وماهي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل أن تقوم الشركات المفوض لها أمر الحراسة الخاصة للقيام بالدور المنوط بها.