Aller au contenu principal

Questions écrites

Question number: 4893
Objet: الإهمال الذي تعرضت له بعض السدود مباشرة بعد بنائها بإقليم خريبكة
Date réponse: pas de réponse

الفريق

Groupe istiqlalien de l'unité et de l'égalitarisme

واضعي السؤال

LAHCEN HADDAD LAHCEN HADDAD LAHCEN HADDAD
Khouribga Commission des affaires étrangères, de la défense nationale, des affaires islamiques et des MRE
Question:

انخرطت بلادنا بنجاح منذ عدة عقود عبر سياسة إنشاء سدود من مختلف الأحجام، إلا أن واقع هذه السدود باقليم خريبكة، خاصة السدود الصغيرة، يبعث على كثير من القلق والتساؤل، حيث ومنذ بنائها لم تخضع لأي شكل من أشكال المراقبة والتتبع، حيث تركت آلياتها الهيدروميكانيكية عرضة للنهب والتسربات، مما جعلها تشكل خطرا حقيقيا على الساكنة المحيطة بها، كما هو الشان بالنسبة ل: 1- سد بوبگرة بجماعة بني بتاو، حيث تصل نسبة التسربات إلى 90%، في حين أن آلياته نهبت ومعطلة منذ سنوات. 2- سد تاخزريت بجماعة الرواشد، حيث وصلت الترسبات إلى 90% ، في حين أن آلياته نهبت وأصبحت تشكل خطرا على الساكنة وعلى ممتلكاتهم، ولم تعد الحقينة تستوعب الحمولات الصغيرة، مما يجعلها تمر مباشرة إلى السافلة. 3- سد مرس الأحمر بالشكران، هذا الأخير الذي بني ولا يستطيع جمع لتر واحد من الماء، لكون المياه تترسب من أسفل السد، علما أن الساكنة هناك تعاني من خصاص مهول في الماء. وإذا كان إقليم خريبكة يعتبر موطن الأغنام الصفراء وموردا أساسيا للحوم الحمراء بالمملكة، إلا أن وضعية الفرشة المائية به والتي تتميز أصلا بالهشاشة، تعاني من سوء الإستغلال وضعف حكامة تثمينها، خاصة في ظل استمرار سياسة إهمال هذه السدود التي أوشكت على نهايتها، والتي تحولت إلى تهديد حقيقي للمنظومة البيئية بالإقليم وأحد أوجه سوء تدبير المال العام، في الوقت الذي لازالت فيه مناطق شاسعة من الإقليم تعاني من العطش، حيث سبق للحكومات السابقة أن برمجت بعض السدود الصغيرة لسد الخصاص الحاصل بالبراكسة وبني خيران وقصبة الطرش وغيرها، وهو ما لم يتحقق لحد الآن على أرض الواقع. وعليه نسائلكم السيدة كاتبة الدولة، عن الإجراءات التي يمكنكم اتخاذها لتسوية هذا الوضع، كما نلتمس منكم الإنفتاح على المحيط الجامعي لإيجاد البدائل العلمية الحديثة للصيانة وإعادة الاستعمالle recyclage des barrages