Questions écrites

بعد إغلاق شركة مسابك زليجة للرصاص بواد الحيمر بإقليم جرادة، وتسريح عمالها في ظروف غامضة نتيجة سوء التسيير والتلاعب المشترك بين الساهرين على نتائج مختبر المعادن والمزودين من أصحاب الرخص المعدنية، أصبح مدير هذه الشركة المغلقة يتلاعب بالمساكن التابعة لها، بحيث سلم دور سكنية بطرق مشبوهة تطرح أكثر من علامة استفهام، الشيء الذي أدى ببعض المحتاجين إلى السكن من العمال السابقين إلى الإقدام على احتلال بعضها. فقام السيد المدير إلى رفع شكاية ضد هؤلاء والتغاضي عن تقديم شكاوى بمن منحهم الضوء الأخضر في احتلالها. وأمام هذه الازدواجية في التعامل التي تزكي ما اشرنا اليه آنفا، واستحضارا للوعود المقدمة في الحوارات المرتبطة بالاحتجاجات التي يعرفها هذا الإقليم، والمتمثلة في وجود معادن الرصاص والزنك والنحاس بالمنطقة كإشارات قوية لانطلاق هذه الشركة المغلقة، وتوفير الشغل لأبناء هذا الإقليم. ونتيجة لما سبق ذكره، أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما الذي تنوون القيام به في تداعيات هذا الإغلاق، وكذا رفع المتابعة للمحتلين لهذه المساكن أو تعميمها على باقي المحتلين لها بطرق مشبوهة بإيعاز من مدير هذه الشركة؟