Questions écrites

تحية احترام، و بعد السيد الرئيس، على إثر المسيرة الاحتجاجية الحاشدة التي شهدتها مدينة أوطاط الحاج يوم الثلاثاء 2 يناير 2018 احتجاجا على تردي الخدمات الصحية وعلى التهميش الذي تعاني منه المنطقة، فوجئ الراي العام المحلي باستدعاء مجموعة من أعضاء الحراك الشعبي المنتمين للحزب الاشتراكي الموحد للمثول أمام الضابطة القضائية بميسور، ويتعلق الأمر بكاتب فرع الحزب الاشتراكي الموحد بأوطاط الحاج وكاتب فرع حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية وهو مستشار بالمجلس البلدي باوطاط الحاج و مستشارين اثنين آخرين ببلدية أوطاط الحاج إضافة إلى مستشار آخر بجماعة تيساف وهو في نفس الوقت عضو بالغرفة الفلاحية بإقليم بولمان، ثم عضو اللجنة المحلية للنهج الديمقراطي. إنه لمن المؤسف أن نسجل أن الحكومة وبدلا من أن تنكب على معالجة الأوضاع المزرية لمنطقة أوطاط الحاج والاستجابة لتطلعات سكانها لرفع الحيف والتهميش الذي عانت منه المنطقة طويلا، والإسراع بالقيام ببرامج لتنميتها وتوفير سبل العيش الكريم لساكنتها، يتم اللجوء إلى هذه الأساليب التي عفا عنها الزمان بمتابعة الناشطين وتهديدهم والتي لن تعمل إلا على تعميق الاستياء والسخط وسط السكان. لما سلف المطلوب توقيف كافة المتابعات في حق النشيطين الذين تم استدعائهم والإسراع بالإنصات للمواطنين والتجاوب مع مطالبهم. فما هي الإجراءات التي سيتم القيام بها لتحقيق ذلك؟ و تقبلوا السيد الوزير،عبارات إحترامي.