رصد ناشطون جمعويون بإقليم شفشاون، مجموعة الاختلالات في عمليات توزيع الدقيق المدعم، صادرة عن بعض أعوان السلطة والمنتخبين، خاصة في جماعتي "بني سميح" و "وبني رزين"، حيث عرفت طريقة تدبير هذه الإعانة الاجتماعية فوضى غير مسبوقة، تمثلت أساسا في دخول أعوان السلطة من "مقدمين" و "شيوخ" ومنتخبين جماعيين كوسطاء في عمليات التوزيع، في حين أن المواطنين كانوا يتسلمون بطائق الاستفادة مباشرة من مقر القيادة الترابية. هذا بالإضافة إلى رفع أسعار أكياس الدقيق المدعم عن ثمنها الحقيقي، وذلك بزيادة وصلت أحيانا إلى 50 في المائة، وهو ما خلف استياء عميقا في نفوس الفئات المستضعفة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي الإجراءات والتدابير التي ستتخذ من طرف وزارتكم لوضع حد لهذه الاختلالات في توزيع الدقيق المدعم بإقليم شفشاون؟