Questions écrites

يزخر إقليم خنيفرة بمواقع طبيعية خلابة، وثروات غابوية غنية بتنوعها الإيكولوجي، ومنابع وبحيرات ساحرة من أهمها بحيرات تكلمامين و بحيرة أكلمام و بحيرة ويوان، بالإضافة إلى منتجع أجدير و عيون أم الربيع. إلا أن هذه البحيرات والمنتجعات تظل صعبة الولوج نظرا لغياب أبسط شروط استقبالها للزوار المتوافدين عليها، حيث تعاني من غياب البنيات التحتية وتردي المسالك الطرقية وانعدام فضاءات الاستراحة و مواقف للسيارات، مما يضطر عشاق الطبيعة إلى ركن سياراتهم على جنبات الطريق لالتقاط صور تذكارية. كما أن هذا الإقليم يُعد منطقة جبلية بامتياز ويتوفر على كل المؤهلات التي تسمح له بإحداث فضاءات سياحية تستقطب الزوار المغاربة والسياح الأجانب وتشجعهم على العودة مرة أخرى. كما يشهد تساقطات ثلجية مهمة، تشجع على خلق مشاريع تهم السياحة الشتوية، تساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي على مدار السنة وخلق مناصب شغل لشباب المنطقة. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هي استراتيجية الوزارة للنهوض بإقليم خنيفرة سياحيا؟ - وما موقع منطقة خنيفرة من رؤية 2020 السياحية؟