تفتقر العديد من الجماعات القروية التابعة لإقليم شفشاون، إلى مستوصفات في مستوى انتظارات الساكنة، كما أن البعض منها مغلق، فيما يعرف البعض الآخر، خصاصا كبيرا على مستوى الأطر الطبية بل وانعدامها في بعض المناطق، مما يجعل المستشفى الإقليمي لشفشاون الوجهة الوحيدة لساكنة الجماعات القروية التابعة للإقليم من أجل الإستشفاء، إلا أنهم يتفاجئون كون هذا الأخير، يعرف أيضا خصاصا كبيرا فيما يتعلق بالتجهيزات والأطر الطبية، فضلا عن الحكامة في التدبير، وهو ما يولد إحساسا عاما لدى ساكنة الإقليم بالتهميش والغبن "والحكرة"، حيث سجل الاقليم بكل أسف خلال الأسبوع المنصرم، إقدام مريض على محاولة الإنتحار داخل المستشفى، ما دفع بالعديد من جمعيات المجتمع المدني والساكنة القيام بوقفات احتجاجية، وهو ما يلخص حجم الغضب الشعبي عن الوضع المزري والمتدني للوضع الصحي بالإقليم والجماعات التابعة له. ولأجل ذلك كله، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن التدابير المستعجلة التي ستتخذونها قصد حماية كرامة مواطني إقليم شفشاون، وضمان تطبيب وخدمات استشفائية ملائمة لهم.