يتوفر إقليم آسفي على عدد كبير من الجمعيات التي تشتغل في مجال الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها تلعب دورا كبيرا في احتضان وتأطير فئات عريضة من المجتمع تعاني من الإعاقة. وكما لا يخفى عليكم السيدة الوزيرة، أن إنجاح برامج تأطير وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، من طرف الجمعيات يحتاج إلى استفادتها من دعم مالي، وانخراطها في برامج التنمية التي تستهدف الشخص المعاق، إلا أننا نجد في المقابل أن العديد من الجمعيات المشتغلة في هذا المجال، والمتواجدة بإقليم آسفي، غير راضية عن الخدمات والمساعدات المقدمة من طرفكم لفائدة هذه الفئة من المجتمع، بعد أن لامست إقصائها من برامج التكوين والتأهيل والتأطير التي تشرفون عليها، فضلا عن عدم استفادتها من المشاريع الاجتماعية المتعلقة باحتضان وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. ومن أجل ذلك نسائلكم السيدة الوزيرة، عن الأسباب الكامنة وراء إقصاء الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بإقليم آسفي من برامج ومشاريع وزارتكم، وماهو نصيبه من البرامج المتعلقة بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة؟