في إطار العناية التي يوليها قطاعكم بخصوص ترميم وتأهيل المعالم والقصبات الأثرية بمختلف أقاليم المملكة، والتي يعود تاريخ بنائها إلى القرن 12 ميلادي، حيث لا زالت بعض المآثر شاهدة على الحضارة العريقة للمغرب والمغاربة قاطبة، كما هو الشان بالنسبة لقصبة مولاي الحسن التي طالها الإهمال لدرجة أصبحت وضعيتها متهالكة وآيلة للسقوط، بالرغم من غناها الثراتي في شتى المجالات. وإذا كانت غالبية القصبات التاريخية قد حضيت باهتمام كبير من لدن الحكومة، حيث رصدت لها اعتمادات مالية هامة فلم تحض بالأساس قصبة مولاي الحسن بفاس بأي اهتمام ولم تستفد من أي إجراء قصد المحافظة عليها وتثمينها. وعليه، نسائلكم السيد الوزير، عن مآل هذه المعلمة التاريخية التي طالها النسيان؟ وهل هناك استراتيجية من طرف قطاعكم لإعادة الإعتبار لمثل هذه المآثر التي من المفروض أن تحظى بالأولوية والإهتمام؟