تعرف الجوهرة الزرقاء (مدينة السعيدية) خلال فصل الصيف تدفقا كبير للمصطافين سواء من الداخل أو من الخارج وخاصة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبسبب عجز العرض الفندقي المحدود بالمدينة عن استيعاب الضغط المرتفع للطلب، يقوم عدد من المتطفلين والوسطاء والسماسرة في مجال كراء الشقق المفروشة بفرض أثمنة خيالية لا يمكن أن يبرهها قانون العرض والطلب بقدر ما تبررها روح "الهمزة" والمضاربة والاستغلال الجشع المصطافين، وهي ممارسات بمثابة نقطة سوداء تسيء لهذه المدينة السياحية وتشوه سمعتها بما تثيره من استياء وسخط لدى زوار المدينة، ناهيك عن مشاكل واختلالات تنظيمية مرتبطة باحتلال الملك العمومي على طول الشاطئ وقلة الأمن، وبالنظافة والصحة وضعف التموين إضافة إلى ضعف التنشيط. لذلك، نسائلكم عن الإجراءات والتدابير المتخذة من قبلكم لمواجهة المشاكل التي تعرقل الجهود المبذولة للنهوض بقطاع السياحة بهذه المدينة الجميلة.