Questions écrites

لازالت المديرة الإقليمية للتربية والتكوين بمولاي رشيد تجثم على صدر قطاع التربية والتكوين، وتراكم الفضائح والمهازل والفشل في تحد صارخ للجميع، رغم مجموعة من الشكايات وتقارير لجان التفتيش الجهوية والمركزية، التي أجمعت كلها على ما تعرفه المديرية الإقليمية بمولاي رشيد من سوء التسيير والارتجال وتبديد الموارد، وتحويل مقدرات القطاع لخدمة أغراض شخصية وأجندات خفية. بل المثير أن المفتشية العامة للشؤون الإدارية، اتخذت لها مكتبا قارا داخل مقر المديرية الإقليمية منذ عدة شهور، في افتحاص يعد الأطول من نوعه في تاريخ الافتحاصات التي قامت بها وزارة التربية الوطنية. أما نتائج الامتحانات الإشهادية برسم الموسم الدراسي 2017/2016 ، فلا يمكن وصفها إلا بالكارثية والصادمة بجميع الأسلاك التعليمية، فيكفي أن تعرفوا أن 08 ثانويات تأهيلية من مجموع 11،شملها افتحاص مفتشية الشؤون التربوية، حيث وصلت نسبة النجاح في امتحانات الباكالوريا في البعض منها إلى أقل من 20%. ومن أجل تحرير المديرية الإقليمية للتعليم بمولاي رشيد من المفسدين والمستهترين، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات المتخذة في هذا المجال؟