Questions écrites

يعتبر المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس ملاذا اجتماعيا وإنسانيا للعديد من المرضى الذين يقصدونه من أقاليم الحاجب، افران، سيدي قاسم خنيفرة وميدلت، إضافة إلى مختلف الجماعات الترابية بمكناس. وبالرغم من المجهودات المحمودة التي تبذلها الأطر الطبية والإدارية للرفع من جودة الخدمات بها إلا أن كثير من المواطنات والمواطنين يسجلون عدة ملاحظات من أهمها - ضعف الخدمات الاستعجالية، نظرا لتخصيص طبيب إلى طبيبين للقيام بها رغم الإقبال الكبير عليها. - الأعطاب المتكررة لجهاز السكانير رغم أن اقتناءه لم يتعدى أشهرا وهو ما يكلف المرضى تبعات التنقل وأداء فاتورات خيالية في المصحات الخاصة. - الضغط الكبير على مختبرات التحاليل الطبية، وهو الأمر الذي يجعل الحصول عليها كخدمة عمومية شبه مستحيل. - ضعف بنيات الإستقبال والتوجيه وتدبير تدفق المرضى وذويهم، وهو ما يخلف استياء عارما لدى المواطنين حيث نسجل غياب كراسي وأسرة متحركة لنقل المرضى من مدخل المستشفى إلى قاعات الفحص والعلاج. - ضعف الخدمات الطبية المتخصصة والعمليات الجراحية حيث أن بعض المواعيد الطبية للعديد من المرضى في حالات خطيرة تفوق ستة أشهر. - الفراغ الشبه كلي لصيدلية المستشفى من كل الأدوية خاصة الاستعجالية، مما يدفع بالعديد من المواطنين لشراء أدوية من المفروض أن تكون جد متوفرة. وعليه، وأمام هذه الوضعية المزرية التي يعرفها المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس والتي يذهب ضحيتها مواطنون أبرياء، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الإجراءات الإستعجالية التي ستتخذونها لتجويد الخدمات التي يقدمها المستشفى الإقليمي بمكناس للمرضى، وتزويده بما يكفي من الأطر الطبية والشبة طبية والمعدات ووسائل الإشتغالّ؟