راهن أبناء منطقة آسفي، على مشروع المحطة الحرارية، من أجل تشغيل نسبة كبيرة منهم، والتخفيف من وطأة البطالة، إلا أنه السيد الوزير، نسجل وبأسف كبير، أن المشرفين على هذا المشروع الهام، لم يلتزموا بالوعود المرتبطة بتشغيل النسبة الأكبر من أبناء المنطقة. وفوجئنا السيد الوزير، مؤخرا، بجلب عدد كبير من اليد العاملة الأجنبية ذات الكفاءة المحدودة، وبالضبط من دولة الفلبين، مما يضرب في العمق الخطابات المرتبطة بما يمكن أن توفره مثل هذه المشاريع الكبرى من تشغيل أبناء الوطن والتخفيف من وطأة البطالة. لذا نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الكامنة وراء حرمان أبناء المنطقة من التشغيل بهذه المحطة الحرارية؟ وماهي الإجراءات المتخذة قصد تطبيق الالتزامات السابقة التي أكد عليها المشرفون على المشروع لتشغيل يد عاملة مغربية؟ وماهو السر وراء صمت وزارتكم عن جلب يد عاملة أجنبية لتشغيلها بمشروع المحطة الحرارية لآسفي؟