السيد الوزير المحترم، يشتكي سكان دوار آيت بن كروم و دوار آيت عبو احميدة بجماعة أولاد خلوف بإقليم قلعة السراغنة من الطريقة التي تنجز بها الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 208 و الطريق الجهوية رقم 210، والتي يبلغ طولها 6 كلم (من بداية النقطة الكيلومترية 000+0 إلى النقطة الكيلومترية 000+6) و يستفيذ منها حوالي 4 دواوير بإقليم قلعة السراغنة بساكنة تقدر ب 2250 نسمة. يشيرون إلى أن هذه الطريق تعرف عدة نقط سوداء، حيث في بعض الأماكن تم وضع 3 أمتار كعرض للطريق، وفي أماكن أخرى تم وضع 7 أمتار كعرض لها. و تعرف اختلالات على مستوى البنية التحتية دون مراعاة مجاري المياه التي أصبحت تصب بشكل مباشر في منازل السكن المجاور لها. ويضيفون أن عملية إنجاز هذه الطريق لم تعرف، منذ بداية الأشغال بها، أية مراقبة من طرف المصالح المختصة. هذه الملاحظات جعلت السكان يتساءلون: هل الطريق تمت بناء على دراسة أم تم الشروع في إنجازها بشكل عشوائي خاصة أنها أصبحت تشكل خطرا على كل ساكنة الدواووير المستفيدة منها ؟ وللإشارة فإن ساكنة الدواوير التي ستستفيذ من هذه الطريق ضحوا بممتلكاتهم (قطع أشجار الزيتون، هدم بعض الدور،...) من أجل إنجاح هذا المشروع. وفي هذا الإطار أسائلكم السيد الوزير المحترم : - متى ستتم مراقبة و معالجة الاختلالات التي تعرفها الطريق المشار إليها أعلاه للحيلولة دون الإضرار بالساكنة المجاورة لها ؟