نظرا للطابع الجبلي للمنطقة والمناخ القاري الذي تمتاز به ، فهي تعرف بين الفينة والأخرى عواصف رعدية قوية ، فضلا عن تساقط الثلوج بكثافة أحيانا ، مما يؤدي الى انجراف التربة وتقليص المساحات المزروعة التي تعتبر المورد الرئيسي لعيش الساكنة . وفي غياب أي تدابير حمائية من لدن الجهات المسؤولة ، تبقى آفاق أبناء المنطقة مفتوحة على المجهول ، خاصة وأن السواد الأعظم من الساكنة يعيش على زراعة معيشية بسيطة وعلى النشاط الرعوي الذي عرف بدوره تراجعا كبيرا ، نظرا لظروف الجفاف الحادة وضيق المساحات المزروعة ... ، هذا فضلا عن انعدام صهاريج لجمع المياه لشرب الماشية . وعليه ، نسائلكم سيدي الوزير ، عن التدابير التي تتخذها وزارتكم من حماية التربة من الانجراف وتوسيع شبكة مياه الري وبناء صهاريج للمياه بالمنطقة المذكورة أعلاه ؟