Questions écrites

كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن عملية صرف التعويضات والمنح التي تسلم لفائدة الأئمة ترتبط بالإمام والمسجد على حد سواء، وقد يحرم منها بعض الأئمة لسبب يعود لهم أو للمسجد الذي يشتغلون به. ومن بين الحالات التي يرتبط فيها حرمان الإمام من التعويضات والمنح لسبب يعود للمسجد، نجد حالة مسجد عمر بن الخطاب المتواجد بدوار ولجمان التابع لجماعة هوارة أولاد رحو إقليم جرسيف، رمزه المعلومياتي 562083494، والمكلف به المسمى المصطفى الوزاني الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 19370 ZG. ورغم كون المعني بالأمر حاصل على التزكية لممارسة مهمة الإمامة بتاريخ 08 يونيو 2011، والخطابة بتاريخ 29 فبراير 2012، وحفظ القرآن الكريم بتاريخ 25 غشت 2014، ويتوفر على بطاقة الانخراط في التغطية الصحية لفائدة الأئمة ومدرسي محو الأمية، ومنخرط أيضا بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تحت رقم 000/29710، ويشتغل بالمسجد المذكور منذ بنائه كما تؤكد ذلك الشهادة الإدارية المسلمة له من طرف السلطة المحلية، إلا أنه لم يستفيد بعد من التعويضات والمنح التي تسلم للأئمة لسبب ترجعه مصالحكم الإقليمية للوضعية الإدارية للمسجد. لذلكم أسائلكم السيد الوزير عما يلي: - لماذا يتم حرمان بعض الأئمة من الاستفادة من التعويضات والمنح الخاصة بهم استنادا لعدم استيفاء المساجد للشروط الإدارية؟ وما هي هذه الشروط؟ وطريقة استيفائها؟ - ولماذا لم تعمل مصالحكم على تسوية الوضعية الإدارية لمسجد عمر بن الخطاب الكائن في دوار ولجمان التابع لجماعة هوارة أولاد رحو إقليم جرسيف وتمكين إمامه من الحصول على التعويضات والمنح التي تسلم للأئمة؟ - وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم لتسوية هذه الوضعية؟ والآجال الزمنية لذلك؟.