Aller au contenu principal

الرباط 18/03/2013 : رئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من أعضاء وموظفي البرلمان يتبرعون بدمهم

 

 

رئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من أعضاء وموظفي البرلمان يتبرعون بدمهم

 

18 مارس 2013

تبرع رئيسا مجلسي النواب والمستشارين٬ السيدان كريم غلاب٬ ومحمد الشيخ بيد الله٬ وعدد من أعضاء وموظفي البرلمان بدمهم اليوم الإثنين بمقر البرلمان٬ في إطار الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي أعطى انطلاقتها الفعلية صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوم ثامن مارس الجاري.

ووصف السيد غلاب٬ في تصريح للصحافة٬ هذه المبادرة ب"الواجب الوطني والإنساني الذي يعبر المتبرعون من خلاله عن تضامنهم مع المرضى ومن هم في حاجة إلى هذه المادة المهمة والنادرة"٬ مشيرا إلى أن مجلسي البرلمان سيواصلان انخراطهما في عملية التبرع حتى بعد نهاية هذه الحملة وإلى ما بعد افتتاح الدورة الربيعية ٬ وذلك من أجل تمكين كافة النواب والمستشارين والاطر العاملة بالبرلمان من المشاركة في هذا العمل الإنساني.

من جانبه٬ حث السيد بيد الله٬ في تصريح مماثل٬ المواطنين على التبرع بدمهم مرات عديدة في السنة من أجل المساهمة في سد العجز الحاصل في مخزون الدم وإنقاذ الأرواح.

وقال رئيس مجلس المستشارين ٬ ووزير الصحة الاسبق ٬ إن الدم المتبرع به يتم تجزيئه إلى ثلاثة عناصر أساسية٬ هي الكريات الحمراء والصفائح والبلاسما٬ موضحا أن الكريات الحمراء والصفائح تتحلل بعد مدة محدودة من التبرع بالدم٬ فيما تظل البلاسما صالحة لفترة أطول٬ معتبرا أن ذلك يقتضي أن يتم التبرع بالدم بصفة منتظمة تضمن توفير المخزون اللازم من هذين العنصرين بصفة خاصة٬ والدم بصفة عامة.

وتتوخى الحملة الوطنية للتبرع بالدم المنظمة تحت شعار "كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا"٬ جمع 40 ألف تبرع بالدم ورفع عدد التبرعات برسم سنة 2013 بنسبة 28 في المائة٬ في حين أن حجم التبرعات لا يعرف زيادة سوى ب 7 في المائة. 

وقد عبئت موارد بشرية ولوجستية مهمة لإنجاح هذه الحملة٬ منها على الخصوص 37 فريقا لأخذ الدم (185 من مهنيي الصحة) و 46 إطارا مكلفا بالإشراف على ودعم الحملة. ويمكن أن تتم عمليات التبرع في 16 مركزا جهويا لتحاقن الدم٬ وب 13 بنكا للدم و24 فرعا لتحاقن الدم٬ تغطي جميع مناطق المملكة٬ بالإضافة إلى ثلاث وحدات متنقلة لتجميع الدم٬ وستتم عمليات التبرع كذلك بالثانويات والجامعات وباحات المساجد والساحات العامة والأحياء الجامعية وبالمستشفيات. 
 

 

المصدر: ومع