Questions écrites

بعد معاناة الأم الحامل رفقة زوجها مصطفى النقموش بأقسام الولادة بالمستشفى الإقليمي بالعرائش يومه الأحــد 28 دجنبر 2014 ، ها نحن نعيد نفس السيناريو عاشته أسرة السيد أحمد الشنتوف البالغ (42)سنة ،وهو شخص أصم وأبكم ، نتيجة تعرضه لحادثة سير أصيب على إثرها بكسر ثلاثي في رجله ، استلزم فحصا بجهاز الفحص بالأشعة وتدخلا جراحيا عاجلا، لكن جهاز الفحص بالأشعة في قسم العظام بالمستشفى المذكور معطل ، ووجدت أسرة أحمد نفسها أمام وضع لا تحسد عليه وهو نقل المريض إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة ، فاصطدم المريض باستقبال مليء بالتسيب وخرق للقانون، حيث رفض طبيب العظام أن يجري له راديو بحجة أن الآلة عاطلة لا تعمل، وتطوع أحد المحسنين من مدينة طنجة الذي تكلف بإجراء راديو ،كما تطوعت جمعية أبناء العرائش في المهجر باقتناء القطع الحديدية أما الدكتور الجراح رفض القيام بالعملية الجراحية في المستشفى العمومي الذي يتواجد فيه المريض رغم مرور 20 يوما على تعرضه للكسر، و في ظل الحالة المادية الصعبة لأسرته الفقيرة طلب منهم (12)ألف درهم مقابل إجراء العملية الجراحية لكن خارج مستشفى محمد الخامس بطنجة . بدورنا لقد تم ربط الاتصال بالسيد مستشار وزارتكم بالمدينة يوم06-01-2015 حول وضعية أحمد الشنتوف المعاق، لكنه لم يتلق أية عناية تذكر قبل أن تتعفن ساقه ويصير بترها ضروريا، لذا نسائلكم عما يلي: 1)من المسؤول عن هذه الاختلالات التي يعرفها المستشفى الإقليمي بالعرائش ؟ ومتى يتم التدخل من طرف وزارتكم لردع ومعاقبة كل من تهاون في القيام بمهامه ؟ 2 ) متى يتم النهوض بهذا القطاع إقليميا وجهويا ؟ وما موقع الحكومة من حالة أحمد الشنتوف الأصم والأبكم ؟