Questions écrites

تشكل قضية وحدتنا الترابية القضية الأولى لكل المغاربة قاطبة. وفي هذا الإطار، قد سبق للسيد ابراهيم عبد ربه الحامل للبطاقة الوطنية رقم IA 19704 أن لبى نداء جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه سنة 1998 عندما قال رحمه الله إن الوطن غفور رحيم بعدما قضى عدة سنوات بمخيمات تندوف. غير أنه ومنذ رجوعه سنة 1998 إلى أرض الوطن وهو لا يستطيع العمل أو القيام بأي مبادرة بسبب إزدواج الجنسية، بعدما منحته السلطات الجزائرية الجنسية الجزائرية رغم أنه يحمل كل الوثائق الوطنية، وأمام هذه الوضعية، فإن السيد عبد ربه يريد التخلص من تلك الجنسية التي فرضت عليه لكي يتمكن من العمل وإعالة أبنائه الثلاثة. لذا نتساءل السيد الوزير، عن الاجراءات المتخذة من أجل إسقاط الجنسية الجزائرية عن السيد ابراهيم عبد ربه؟ وماهي أسباب رفض بعض الجهات تشغيل مواطن مغربي بدعوى أنه أجنبي ؟