تتواجد وسط مدينة مكناس معامل للمصبرات و الزيوت وغيرها بين أحياء آهلة بالسكان، وخلال موسم عصر الزيتون يلجأ إلى حرق مخلفاته كوقود من قبل هذه المعامل، مما يؤدي إلى معاناة ساكنة المدينة وخاصة الحي العسكري، مولاي اسماعيل، قدماء المحاربين، البساتين والمنزه من الدخان الملوث للبيئة والمنبعث من هذه المعامل، ما يتسبب في اختناق للساكنة، و خاصة الأطفال و المسنين و المصابين بداء الربو، مع العلم أن عددا كبيرا من الأسر اضطرت للعيش بهذه المدينة من أجل أحد أو بضع أفرادها لإصابتهم بالربو أو الحساسية، نظرا للمناخ الجاف من جهة، و لما كان يعرف عنها من نقاء هوائها. لذلك، نسائلكن، السيدة الوزيرة، عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الإشكالية؟.