Questions écrites

ما تزال وضعية عشر أستاذات بنيابة التعليم بإقليم سيدي إفني عالقة و محرجة بسبب ما سمي منذ إحداث النيابة الجديدة ضحايا التقسيم ، بعد أن كن تابعات للنيابة الأصلية بإقليم تزنيت و كن مستقرات اجتماعيا ، و لهن التزامات مع مؤسسات بنكية ، واليوم و قبله بسنوات يعشن وضعا عائليا صعبا ، فمنهن مرضعات يتنقلن يوميا بين الإقليمين و ما يترتب عن ذلك من صعوبات مادية و معنوية ، و كلهن بسبب ما سبق يعتصمن بين الحين و الحين أمام النيابة الإقليمية بتزنيت و قبل أيام أمام الأكاديمية الجهوية بآكادير . و لأن هناك محضرا للجنة الجهوية لفض النزاعات بتاريخ 30 شتنبر 2013 أقر بالإشكال ، ووعد بإيجاد الحلول ضمن الحركة الجهوية أو الإقليمية . و قد يزداد وضعهن تعقيدا في أفق إلحاق إقليم سيدي إفني بجهة كلميم – واد نون بعد أشهر قليلة مما قد ينذر بتفاقم احتجاجاتهن و مواصلة اعتصاماتهن فتضيع حقوقهن و حقوق فلذات أكبادهن من المتعلمين . بناء عليه نسائلكم السيد الوزير المحترم : - عن التدابير الاستعجالية التي تعتزمون اتخاذها لإنصافهن و إيجاد حلول آنية علما بأن هناك أكثر من مائة و خمسين "150" أستاذا فائضا بنيابة إقليم سيدي إفني ؟