Questions écrites

في إطار اهتمام وزارة التربية الوطنية بتنويع مصادر وقنوات التعلم، وسعياً لتجويد التعليم، شرعت منذ سنوات في إنشاء و إحداث المدرسة الجماعاتية كبديل تربوي بالعالم القروي بكل من الرحامنة (كانت أنذاك تابعة لقلعة السراغنة) وتاونات وتطوان. ومن المفروض أن تقع المدرسة الجماعاتية في منطقة تتوفر فيها كل الشروط الحياتية الضرورية من ماء وكهرباء وتجمع سكني ومستوصف وبريد وسوق، وأن تتوفر هذه المؤسسة على كل المرافق الصحية والحجرات الدراسية والسكن القار للمدرسين وداخلية تؤمن كل شروط الراحة والطمأنينة للتلاميذ والتلميذات، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي. كما يمكن لهذه المؤسسة أن تحتضن التعليم الأولي، وأن تكون بها قاعة للإعلاميات، و مركز لاستقبال الآباء أثناء زيارة أبنائهم. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما هو عدد المدارس الجماعاتية بالمغرب؟ - هل ساهمت في الحد من الهذر المدرسي وخاصة في صفوف التلاميذ القرويين الذين يعانون من ضغط الظروف الطبيعية القاسية ؟ - هل ساهمت في تفادي ضعف الأداء والمردودية الداخلية وتبذير الموارد المالية والبشرية؟ - هل قضت على الأقسام المتعددات المستويات؟ - هل شجعت على تمدرس الفتاة القروية؟ - هل ساهمت في إشراك الساكنة في تدبير وتسيير شؤون المدرسة عن قرب؟ - هل مكنت التلاميذ من الاستفادة من التنشيط الرياضي و الثقافي و التأطير الصحي و توفير خدمات الإطعام و الدعم التربوي و الاجتماعي؟ - هل تم توفير النقل المدرسي للتلاميذ الصغار؟ - ما هي المشاكل التي تطرحها المدارس الجماعاتية؟