كما تعلمون السيد الوزير المحترم، مازال مصير عطلة الآلاف من الأطفال المغاربة معلق لحد الساعة، في ظل استمرار تكتم وزارة الشباب والرياضة عن الإجراءات التي ستتخذ بخصوص المخيمات الصيفية للأطفال واليافعين صيف هذه السنة. وصلة بالموضوع، فإن إلغاء عملية التخييم باعتبارها مناسبة سنوية للطفل واليافع من أجل كسب معارف جديدة والترويح على النفس والاستفادة منها باعتبارها عملية مساهمة في التنشئة الاجتماعية و الاستعداد لموسم دراسي آخر بمعنويات مرتفعة وطاقة إيجابية، سيزيد من الضغط النفسي على هذه الفئة وما يعني ذلك من تأثيرات نفسية في المستقبل سيما بعد الانخفاض الملحوظ في نسبة الإصابة بالفيروس وتقدم عملية التلقيح لتشمل البالغين من العمر 40 سنة. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ما مصير عملية التخييم لهذه السنة؟ - وهل من إجراءات بديلة في حالة تعذر تنظيمها؟